وزراء الاتحاد من أجل المتوسط يناقشون الوضع الحرج في غزة-فلسطين وإسرائيل خلال المنتدى الإقليمي الثامن ببرشلونة
اجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء الـ 43 في الاتحاد من أجل المتوسط (UfM) اليوم ببرشلونة للمشاركة في المنتدى الإقليمي الثامن للاتحاد،ومناقشة الوضع الحرج في إسرائيل وغزة-فلسطين بالإضافة إلى العواقب المترتبة على ذلك في جميع أنحاء المنطقة.
ترأس الحدث جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين في الأردن.
و استضافه خوسيه مانويل ألباريس، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، بحضور ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، والأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية الذي مثل اللجنة الوزارية العربية الإسلامية.
تأسس الاتحاد من أجل المتوسط منذ خمسة عشر عاماً بغية تعزيز الحوار والتعاون الإقليميين وإنشاء منطقة أورومتوسطية يعم فيها السلام والاستقرار والازدهار، كامتداد لعملية برشلونة، وفي ظل الآمال التي صاحبت اتفاقيات أوسلو.
برشلونة، 27 نوفمبر 2023. انعقد اليوم المنتدى الإقليمي الثامن للاتحاد من أجل المتوسط في موقع سان باو آرت ببرشلونة. وتمحور حدث هذا العام حول الوضع الحرج في غزة وفلسطين وإسرائيل، وعواقبه في جميع أنحاء المنطقة. وتبادل وزراء خارجية الاتحاد وجهات النظر حول الوضع المأساوي على الأرض و الخطوات المقبلة.
وقد عقد المنتدى في سياق الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس المنظمة، التي بنيت على مكتسبات عملية برشلونة وأهدافها المتمثلة في احلال السلام المشترك والاستقرار والازدهار بالمنطقة الأورومتوسطية.
وأكد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل أنه “لا يمكن تحقيق [هذه الأهداف] إلا من خلال ترسيخ السلام في الشرق الأوسط، الذي يتم بناؤه فقط وحصرياً على حل الدولتين”.
يشار إلى أن الاتحاد من أجل المتوسط عزز موقعه على مدار العقد الماضي باعتباره الإطار المؤسسي الرائد متعدد الأطراف للحوار والتعاون في منطقة المتوسط، وذلك من خلال مشاريع ومبادرات لتعزيز تمكين المرأة، خلق فرص العمل، تسهيل التجارة والتنمية الحضرية، والعمل المناخي، وحماية البيئة.
وأضاف الأمين العام: “هناك بالتأكيد ما قبل وما بعد 7 أكتوبر بالنسبة للتعاون المتوسطي وللاتحاد من أجل المتوسط: فإسرائيل وفلسطين عضوان مؤسسان لمنظمتنا، وهذا يقودنا إلى التفكير بقوة في دور الاتحاد من أجل المتوسط في بناء سلام طويل الأمد لهاتين الدولتين المستقلتين، على أساس تعزيز المشاريع والمبادرات الملموسة التي من شأنها أن تساعد في تعزيز هذا السلام. إن الاتحاد من أجل المتوسط، كإطار إقليمي، يمكن، بل ينبغي، أن يكون حجر الزاوية في تشكيل مستقبل المنطقة”.
المواد السمعية البصرية
- الجلسة الافتتاحية والمؤتمر الصحفي:
EN: https://youtube.com/live/KASp689r9-E
FR: https://youtube.com/live/uMvPMFkmTFc