ألية الاستجابة السريعة (RRM) لمنطقة اليوروميد
السياق والأهداف
-
تهدف ألية الاستجابة السريعة بمنطقة اليوروميد إلى تشغيل برنامج للمنح الدراسية في حالات الطوارئ لاختبار جدوى الاستجابة الأكاديمية المنهجية واسعة النطاق لاحتياجات الشباب المحاصر في الأزمات الإنسانية أو الذي تعرض للنقل القسري جراء النزاعات والكوارث الطبيعية..
بعد ما يقرب من 10 سنوات من الحرب الأهلية، تظهر بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن سوريا شهدت تشريد أكثر من 11.2 مليون شخص داخل وخارج البلاد.
فقبل الحرب، كان التعليم العالي في سوريا مزدهرًا حيث كان يلتحق ما يقرب من 25٪ من الطلاب الحاصلين على شهادة البكالوريا بالتعليم العالي. وفقًا للبيانات المتاحة، فإن النزاع في هذا البلد له تأثير كبير على قطاع التعليم وأنظمة التدريب به. على الرغم من أن أزمة اللاجئين السوريين هي أكبر أزمة نزوح في عصرنا، إلا أن هناك أزمات أخرى مستمرة على الساحة العالمية تؤثر على المنطقة.
وتسعى ألية الاستجابة السريعة للمنطقة الأورومتوسطية الى تحقيق ما يلي:
تشغيل برنامج للمنح الدراسية لتمكين الشباب المحاصر في الأزمات الإنسانية مثل اللاجئين والطلاب من المجتمعات المضيفة من الحصول على وظيفة.
ويتبنى البرنامج نهجًا شاملاً يوفر الفرص الأكاديمية، والدعم غير الأكاديمي مثل التوجيه وتدريب المهارات الشخصية والتطوير الوظيفي، فضلا عن فرص التمكين الكبيرة للفتيات والشابات، مما يزيد من قدرتهن على المشاركة في صناعة التغيير. كما يركز على الدراسات التي تتوافق مع احتياجات العصر الرقمي الجديد، لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لسوق العمل.
إنشاء آلية استجابة سريعة ذات فاعليةً كاملة تسمح للمجتمع الدولي بتطوير نقطة دخول سريعة تلبي احتياجات التعليم العالي في أوقات الأزمات وحالات الطوارئ.
الموقع
الارقام الرئيسية
المدة:
2021-2024
البلدان:
10
التكلفة الإجمالية:
7.5 مليون يورو
المروجون
أطلق خورخي سامبايو، الرئيس السابق للبرتغال، المنصة العالمية للتعليم العالي في حالات الطوارئ بدعم من مجموعة محددة من الشركاء المؤسسيين، وهم مجلس أوروبا، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الهجرة الدولية، لتوحيد جهود مختلف أصحاب المصلحة مثل المؤسسات الخيرية والقطاع الخاص الراغبين في مساندة آلية الطوارئ لدعم الطلاب اللاجئين.
الشركاء الرئيسيون
شبكة من الشركاء تتكون من مجموعة واسعة من الأعضاء- المنظمات الدولية والحكومات ووكالات المعونة والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والأفراد – الذين يشاركون في دعم قطاع التعليم العالي في حالات النزاع.
اتحاد أكاديمي يتكون من أكثر من 45 جامعة وغيرها من مؤسسات التعليم العالي ومقدمي الخدمات الملتزمين بتمكين اللاجئين والطلاب الذين تعرضوا للتهجير القسري من متابعة تعليمهم.
صندوق طوارئ يتكون من التبرعات والمنح المقدمة إلى المنصة العالمية، من حملات جمع الأموال.
المستفيدون
200 طالب لاجئ (أغلبهم سوريين ) و 100 طالب من المجتمعات المضيفة (50٪ من النساء)
1500 فرد من عائلات الطلاب
مئات الآلاف، حيث تساهم آلية الاستجابة السريعة في تحقيق هدف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين المتمثل في زيادة عدد الطلاب من اللاجئين إلى 15٪ بحلول عام 2030
الإجراءات الرئيسية
برنامج المنح الدراسية الطارئة
دعوات لتقديم الطلبات، اختيار المرشحين، توقيع الاتفاقيات مع الطلاب ومؤسسات التعليم العالي والشركاء المحليين
البرامج الصيفية – تدريبات المهارات الشخصية والتدريب الداخلي
آلية الاستجابة السريعة (RRM)
مزيد من التطوير لآلية الاستجابة السريعة – ليس فقط من حيث الميزات الرقمية ومهام المكاتب الخلفية ، ولكن أيضًا من حيث المعلومات المتاحة حول الدروس المستفادة وأفضل الممارسات التي تم جمعها بالإضافة إلى الخدمات المقدمة للشركاء ومؤسسات التعليم العالي والطلاب.
أنشطة آلية التنسيق واجتماعات فريق الخبراء.
تطوير مرفق التمويل
المؤتمرات السنوية.
النتائج المتوقعة
تخريج 300 طالب وحصولهم على وظائف بعد أن يتم إرشادهم من قبل برنامج “Alumni Buddy”، وإشراكهم في دورات تدريبية لتنمية المهارات الشخصية.
تعيين 15 شخصًا للقيام بمهام مختلفة متعلقة بالمشروع في 10 دول
توسيع الاتحاد الأكاديمي، وتطوير مرفق التمويل، وتحسين آلية التنسيق
جمع أفضل الممارسات والإجراءات وتحسينها ونشرها خلال المؤتمرات السنوية