مشروع التجديد الحضري متعدد المواقع في أريحا
السياق والأهداف
أدى مشروع التجديد الحضري متعدد المواقع في أريحا إلى تحسين الظروف المعيشية لـ 50 ألف من سكان مدينة ومحافظة أريحا من خلال إعادة تنظيم وتحديث المرافق العامة وتوسيع المساحات الخضراء في المدينة. وقد عاد إنعاش هذه المناطق بالنفع على الأنشطة التجارية والتنمية الاقتصادية المحلية. علاوة على ذلك، لعب المشروع دورًا رئيسيًا في تحسين سلسلة الأمن الغذائي.
تم اختيار المشروع من قبل مبادرة تمويل المشاريع الحضرية (UPFI)، والتي تهدف إلى تطوير مشاريع حضرية مستدامة ومبتكرة في المنطقة الأورومتوسطية.
استجاب مشروع التجديد لتحديات التنمية الحضرية التي تواجه مدينة أريحا. كما وفر الاحتياجات البيئية والاجتماعية لسكان واحدة من أقدم المدن في العالم.
بالإضافة إلى تطوير وسط المدينة، قام المشروع ببناء مسلخ بلدي جديد يلبي أعلى معايير الصحة والسلامة، على قطعة أرض بعيدة عن المنطقة السكنية. كما أتاح المشروع توسيع الحديقة البلدية وبناء مرافق ترفيهية جديدة.
بصفة عام، جعل المشروع أريحا أكثر جاذبية للسكان المحليين وكذلك للزوار. تشير التقديرات إلى أن ما يزيد عن 22600 نسمة، و 10000 طالب، و 15000 من أصحاب منازل العطلات، والسائحين المحليين استفادوا من الأحياء التي تم تطويرها ومن الأنشطة التجارية المحفزة ومن تحسن البيئة الحضرية.
يعكس المشروع اهتمام الاتحاد من أجل المتوسط بتعزيز التنمية الحضرية التي تفيد السكان المحليين، باعتماد نهج متكامل يلبي الاحتياجات البيئية والاجتماعية للسكان.
الموقع
الأرقام الرئيسية
المدة:
2017-19
المستفيدون:
50 ألف
التكلفة الإجمالية:
6.6 مليون يورو
المواقع:
3
المساهمة مالية
390.000 يورو – بلدية أريحا
الشركاء الرئيسيون
المروجون
بلدية أريحا هي السلطة المسئولة عن تنفيذ المشروع وتمويله وإدارة المرافق العامة المطورة حديثًا. يدير المجلس البلدي 14 عضوا يتم تعينهم من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية، بالإضافة إلى موظفيه الدائمين.
جميع المرافق (المسلخ ، ورشة السيارات والمرافق الترفيهية الأخرى) هي مرافق عامة مملوكة لبلدية أريحا، وهي مبنية على أراض عامة. يقدم صندوق تطوير وإقراض البلديات (MDLF) المساعدة الفنية للسلطات المحلية، ويوجه التمويل الخارجي إلى بلدية أريحا.
المستفيدون
أكثر من 22600 نسمة في أريحا
حوالي 10000 طالب
15000 شخص يمتلكون منازل لقضاء العطلات في أريحا
السياح المحليون
الإجراءات الرئيسية
سمحت المساحة التي تركها المرآب البلدي فارغة بتوسيع الحديقة البلدية، وتوفير مساحات خضراء جديدة للجميع.
نقل المرآب البلدي لموقع المسلخ القديم
بناء مسلخ جديد خارج المدينة يلبي المعايير الصحية والبيئية الدولية.
النتائج
إنعاش الأحياء وتشجيع الأنشطة التجارية.
تحديث المرافق العامة ذات عامل الإزعاج الحضري المرتفع (أي المسلخ) ونقلها إلى مناطق عدد سكانها أقل.