
صقل مهارات الفتيات من أجل التوظيف – انتهاء الأنشطة التدريبية في الأردن والمغرب بنسب عالية من المساعدة في إيجاد وظيفة، ويجري تنفيذها حالياً في لبنان.
بعد إتمام الأنشطة التدريبية في الأردن والمغرب، والتي استفاد منها أكثر من 180 شابة محرومة من العمل، أجرى المشروع تقييماً لأثر المشروع على زيادة خيارات التوظيف أمام المستفيدات. وبالإضافة إلى المساعدة في إيجاد وظيفة، ركزت البيانات التي تم جمعها على مختلف أنواع آثار البرنامج على قرارات المرأة ومساراتها المرتبطة بزيادة فرص عملها في المستقبل القريب والبعيد، بل ومواصلة تعليمها لكي تزيد فرص عملها في المستقبل بدرجة كبيرة. من الأهمية بمكان أن ننوه إلى أن الغالبية العظمى من المشاركات، باعتبارهن خريجات مدارس ثانوية لا يحملن شهادة جامعية، التحقن ببرنامج صقل مهارات الفتيات من أجل التوظيف دون سبق بحث عن وظيفة على الإطلاق أو تقديم طلب عمل (بما في ذلك إعداد السيرة الذاتية وخطاب التغطية) أو حضور مقابلة توظيف. ولم يكن من بينهن إلا 5 في المائة شغلن وظائف قبل البرنامج، وكانت غالبية هذه الوظائف في القطاع غير الرسمي.
في الأردن تم إلحاق 13 في المائة من خريجات البرنامج الـ99 بوظائف رسمية و2 في المائة ببرامج تدريب داخلي. 32 في المائة من المشاركات قررن العودة إلى الدراسة بفضل البرنامج، والمستفيدات الأخريات تواصلن البحث الجاد عن وظيفة. في المغرب، تم إلحاق 32 في المائة من خريجات البرنامج الـ82 بوظائف رسمية و6 في المائة ببرامج تدريب داخلي، فيما قررت 31 في المائة منهن العودة إلى الدراسة بفضل البرنامج. والحقيقة أن برنامج صقل مهارات الفتيات من أجل التوظيف أسفر عن “نتيجة غير مقصودة” وهي قرار عدد كبير جداً من المشاركات مواصلة تعليمهن للحصول على شهادة جامعية أو دبلوم قصير المدة ما إن أدركن إمكانياتهن وقيّمن أهدافهن أثناء البرنامج. ساهمت هذه المحصلات في تحليل أوسع لأثر البرنامج من جانب المشروع وكذلك في العديد من التوصيات بشأن المبادرات المماثلة في المستقبل. تقدر نسبة الخريجات اللاتي ألحقن بوظائف بـ49 في المائة من إجمالي عدد الباحثات عن عمل في الأردن والمغرب (115 خريجة). وتقدر نسبة الخريجات اللاتي ألحقن ببرامج تدريب داخلي بـ6 في المائة من إجمالي عدد الباحثات عن عمل.
في لبنان، يجري حالياً تنفيذ البرنامج التدريبي في أربع محافظات: في بعقلين وفي الشوف (جنوب جبل لبنان) وفي طرابلس وفي الشمال. سينتهي البرنامج الذي يستهدف 103 شابة في يونيو/حزيران 2016.