تصريح الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، فتح الله السجلماسي، عقب حصول اللجنة الرباعية للحوار الوطني بتونس على جائزة نوبل للسلام لعام 2015:
تصريح الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، فتح الله السجلماسي، عقب حصول اللجنة الرباعية للحوار الوطني بتونس على جائزة نوبل للسلام لعام 2015:
“بالأصالة عن نفسي بوصفي أميناً عاماً للاتحاد من أجل المتوسط، وعضواً في العائلة الأورومتوسطية، يسعدني أن أتقدم بخالص التهانئ للّجنة الرباعية للحوار الوطني بتونس بمناسبة حصولها على جائزة نوبل للسلام لعام 2015.
إن منح اللجنة الرباعية للحوار الوطني جائزة نوبل للسلام يمثل نبأ ساراً للغاية. وإذ أتقدم بالتهنئة لتونس واللجنة الرباعية لما أنجزوه من أجل هذا البلد المحوري الذي مر بأوقات بالغة الدقة، فإنني على يقين أن تلك الجائزة ستُمكن تونس من مُواصلة التطلع إلي المستقبل بشجاعة وطموح وعزيمة. وتعد تلك الجائزة إشارة قوية من المجتمع الدولي لدعم تونس في هذه المرحلة المُهمة التي تشهدها البلاد. وأود أن أنتهز هذه المُناسبة لكي أؤكد استمرار الاتحاد من أجل المتوسط في دعم تونس بكل نشاط وفاعلية.
لاشك في أهمية تأكيد تونس بل والمنطقة بأسرها على أن الحل يكمُن في الحوار البنَاء والتوافق. وفي تقديري فإن تلك الرسالة تُعد خطوة إيجابية للغاية لتونس ولحوض البحر المتوسط والمنطقة الأورومتوسطية. كلي ثقة في قدرات تلك المنطقة وإمكاناتها.”