تعزيز الشراكة المثمرة مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي
تعد المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي ( GIZ) أكبر جهة مانحة منفردة لأمانة الاتحاد من أجل المتوسط ، حيث تدعم أنشطة الاتحاد من خلال مركز الوظائف والتجارة والاستثمار،الذي افتتتحه ليشكل جزءًا لا يتجزأ من مبادرة فريق أوروبا (TEI)المعنونة “الوظائف من خلال التجارة والاستثمار في الجوار الجنوبي”.
مع دخول الشراكة بين أمانة الاتحاد من أجل المتوسط والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي عامها السادس، هناك العديد من الممارسات الجيدة التي يمكن الاستفادة منها، بالإضافة إلى أوجه جديدة للتآزر والتكامل الجديدة للمضي قدمًا.
15 مايو 2024. برلين، ألمانيا. مع دخول الشراكة بين أمانة الاتحاد من أجل المتوسط والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) عامها السادس، قام الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل بزيارة عمل إلى برلين، حيث التقى مع السيد كارستن شميتز-هوفمان، المدير العام لمنطقة أوروبا والبحر الأبيض المتوسط وآسيا الوسطى في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي
وأشاد ناصر كامل، بانخراط المؤسسة الألمانية كفريق متكامل في أنشطة أمانة الاتحاد من أجل المتوسط،مما يشكل مثالا يحتذى به يجذب الجهات المانحة الأخرى ووكالات التعاون الإنمائي. ومن جانبه، سلط السيد شميتز-هوفمان الضوء على الدور الهام الذي يلعبه الاتحاد من أجل المتوسط، والوضع الفريد الذي يتمتع به و يتيح له، بالنظر لنطاقه الجغرافي، تعزيز التعاون والتبادل الإقليمي على المستوى السياسي و التقني.
وأعقب ذلك اجتماع مع السيد كريستوف راوه، مدير منطقة أفريقيا في الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، لتقييم التقدم المحرز وآفاق مواصلة تعزيز الشراكة القائمة في المستقبل.
وخلال اللقاء، قال الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل: “إن هذه الشراكة سمحت بتحقيق قفزة نوعية في قدرة الاتحاد على بلوغ أهدافه والتفاعل مع منظومة متزايدة الاتساع، والارتقاء بمنحنى التعلم، بالرغم من الاضطرابات المتتالية في المنطقة”.
من جانبه، ذكر السيد راوه أن “الشراكة المستمرة مع الاتحاد من أجل المتوسط والدول الأعضاء فيه تنطوي على مزايا نسبية ضخمة في البعد التنموي، وخاصة في تيسير الأفاق الاقتصادية للاستثمارات والتجارة وفرص العمل”.
وفي إطار زيارة العمل التي قام بها، عقد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل أيضًا اجتماعا على سبيل المجاملة مع الدكتورة باربل كوفلر، سكرتيرة الدولة البرلمانية للوزير الاتحادي الألماني للتعاون الاقتصادي والتنمية .
جدير بالذكر أن الشراكة بين المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي و أمانة الاتحاد من أجل المتوسط بدأت في عام 2018 لمدة أربع سنوات،تم تجديدها ثلاث سنوات أخرى في عام 2022 مع إطلاق مركز الاتحاد من أجل المتوسط للوظائف والتجارة والاستثمار (2022-2025)، والذي يتماشى تمامًا مع ركائز مبادرة فريق أوروبا الإقليمية المعنونة “فرص العمل من خلال التجارة والاستثمار في الجوار الجنوبي”.
ومن خلال هذه الشراكة، تمكنت أمانة الاتحاد من أجل المتوسط من توسيع نطاق عملها ليشمل مجالات جديدة ذات أولوية وحشد المشاركة الإقليمية في قطاعات مثل، الاستثمار المستدام، وتيسير التجارة، وخلق الوظائف، وتنمية المهارات، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة.
وقد أسفرت الشراكة عن العديد من النتائج الملموسة، مثل تنظيم العديد من الحوارات رفيعة المستوى بين أصحاب المصلحة المتعددين، والدورات التدريبية وورش العمل للجهات الحكومية وغير الحكومية في الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط، فضلا عن تطوير خطط المنح للمنظمات غير الهادفة للربح، وزيادة المعرفة من خلال تقارير شاملة حول التكامل الإقليمي في مجالات عمل الاتحاد من أجل المتوسط.
معلومات اكثر
برامج منح الاتحاد من أجل المتوسط
قسم التنمية الاقتصادية والتوظيف في الاتحاد من أجل المتوسط