مشروع الشبكة المتوسطية للفرصة الجديدة في طور إتمام مرحلته الأولى في تونس ويتوقع تمديده إلى كل من إسبانيا و مصر
برشلونة، 29 يوليو/تموز 2015. ينهي مشروع الشبكة المتوسطية للفرصة الجديدة، الذي يروج له مكتب التعاون الاقتصادي للبحر المتوسط والشرق الأوسط والوكالة الفرنسية للتنمية ومدرسة الفرصة الثانية في مارسيليا، مرحلته الأولى. يهدف هذا المشروع إلى بناء شبكة من البرامج المعتمدة من أجل الإدماج المهني والاجتماعي للشباب المستبعدين من سوق العمل. ويستهدف كذالك المتسربين من الدراسة والخريجين العاطلين على السواء، وهو مصمم وفقاً لسياق وحاجات بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط (في هذه المرحلة المغرب والجزائر)، ويستند على النموذج التدريسي الناجح لمدرسة الفرصة الثانية في مارسيليا الذي يشتمل على خبرة أعمال أولى.
في إطار مشروع الشبكة المتوسطية للفرصة الجديدة، ينهي المعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات، التابع لجامعة منوبة، بالفعل النسخة الأولى من برنامج الفرصة الجديدة. دامت الدورات ستة أشهر وتضمنت 17 معلماً متطوعاً و15 مدرباً متطوعاً وشريحة من 22 طالباً من بينهم 5 وجدوا بالفعل وظيفة و8 مددوا فترة تدريبهم الداخلي إلى غاية سبتمبر. واستغلالاً لهذه الخبرة الناجحة، تدرس الجهات المروجة للمشروع الآن إمكانية توسيع البرنامج إلى منشآت أخرى تابعة لكل من جامعة منوبة وأيضا الجامعات والمدارس الفنية التونسية.
ويجري الآن التعرف على فرص الشراكة بين مدرسة الفرصة الثانية في مارسيليا وبعض مراكز إدماج الشباب في سوق العمل الإسبانية بغرض توسيع النطاق الجغرافي للمشروع، وذلك بدعم من مؤسسة الابتكار الاقتصادي الاجتماعي في البحر الأبيض المتوسط – الجمعية التعاونية الأوروبية المحدودة، التي تمثل المنصة المتوسطية لنقل الخدمات إلى الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وقد استقبلت مدرسة الفرصة الثانية في مارسيليا في مطلع يوليو/تموز زيارة من قِبل جمعية الدراسات الإبداعية والمشاريع الاجتماعية، بغية إقامة شبكة متوسطية للفرصة الجديدة معها.
كما تعكف الجهات المروجة على إبرام عقود أولية مع منظمات مصرية. ومن المزمع عقد العديد من اللقاءات مع ممثلين عن المؤسسات والمجتمع المدني والقطاع الخاص (جمعية رجال أعمال الإسكندرية والغرفة التجارية الفرنسية بمصر) قبل نهاية الشهر.