الاتحاد من أجل المتوسط يعرض حصيلة الموسم 2014-2015: 33 مشروعاً معتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط في جميع أنحاء المنطقة بقيمة تتجاوز 5 مليار يورو
برشلونة، في 22 يونيو 2015. تلقى الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، السيد فتح الله السجلماسي، دعوة من لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي (AFET) ببروكسيل من أجل تقديم تقرير النشاط السنوي للأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط. وضم الاجتماع الذي ترأسه رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، السيد إلمار بروك، عددا من البرلمانيين الأوروبيين الأعضاء في اللجنة والممثلين لمختلف الأحزاب السياسية.
عرض السيد فتح الله السجلماسي المحاور الرئيسية لأنشطة الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط خلال عام 2014، وسلَّط الضوء على تكثيف الاجتماعات رفيعة المستوى، وتطوير مشاريع استراتيجية جديدة وتعزيز الروابط بين القطاعين العام والخاص بدول حوض المتوسط.
وأكد السيد السجلماسي أن “الاتحاد من أجل المتوسط ساهم، في ظل الرئاسة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والأردن، وبفضل التنسيق مع كل الشركاء في المنطقة، في تنمية التعاون الإقليمي في المتوسط عبر إحياء الحوار السياسي والمؤتمرات الوزارية التي تستجيب للتحديات الرئيسية التي تواجها المنطقة. وكانت هذه السنة كذلك فرصة لتطوير وتسريع تنفيذ مشاريع إقليمية محورية جديدة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والاستراتيجي: 33 مشروعاً إقليميا بقيمة 5 مليار يورو تقريبا”. وتتعلق هذه المشاريع بالنمو الشامل، وتشغيل الشباب، وتعزيز المرأة، وتشجيع تنقل الطلاب، وكذا التنمية الحضرية المتكاملة و التنمية المستدامة.
وساهم كذلك الاتحاد من أجل المتوسط في تنظيم النشاط الإقليمي من خلال تقوية الروابط بين الأطراف المعنية في المنطقة من خلال تنظيم اجتماعات ولقاءات رفيعة المستوى ضمت أكثر من 3000 ممثلاً حكومياً، والمنظمات الدولية والمؤسسات المالية، والقطاع الخاص والمجتمع المدني، والبرلمانيين والمسؤولين المحليين المنتخبين.
وأكد كذلك السيد فتح الله السجلماسي على أن المنطقة مطالبة بمواجهة تحديات كبيرة على المستوى الأمني، والاجتماعي والاقتصادي، مركّزاً في نفس الوقت على أهمية الفرص المتاحة أمامها حالياً. وتعد التحديات المرتبطة بالهجرة غير الشرعية، والإرهاب، والتطرف، وكذا تشغيل الشباب، وضعف النمو والتغير المناخي من التحديات المشتركة بين جميع البلدان في المنطقة والتي تتطلب حلولاً عاجلة وجماعية وإقليمية.
واعتبر أن “هناك حاجة ملحة لحشد كل الجهود السياسية والمؤسساتية والمالية لجعل 2015 سنة لتعزيز وتسريع دينامية التعاون الإقليمي من أجل معالجة التحديات الكثيرة التي يواجهها حوض المتوسط بطريقة جماعية وفعالة ومستديمة”.
Watch the intervention