
الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط ترعى الحوار الإقليمي بشأن تعاون الجامعات والتنقل الأكاديمي
• الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط تشرع في عملية حوار إقليمي بشأن التعليم العالي، وتدويله، والتنقل الأكاديمي، تضم أكثر من 20 خبيراً وثيقي الصلة بالمجال من الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط، والمفوضية الأوروبية ومؤسسات أخرى.
• ناقش الخبراء تأثير الشراكات الجامعية واستدامتها فضلاً عن قضايا الحوكمة وبناء القدرات، والاعتراف بالتعليم السابق، والتأشيرات، وهجرة العقول، وصلاحية الشباب للتوظيف.
برشلونة، 15 ديسمبر 2016. عقدت الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط اجتماعاً إقليمياً بشأن التعليم العالي، وتدويله، والتنقل الأكاديمي في المنطقة الأورومتوسطية في 15 ديسمبر بمقر الاتحاد من أجل المتوسط ببرشلونة.
واجتمع أكثر من 20 خبيراً من المفوضية الأوروبية، والوزارات، والمؤسسات الوطنية، والوكالات الإنمائية الدولية للدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط، مثل مركز التنقل الدولي (CIMO)، ومؤسسة تمباس العامة، والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، فضلاً عن أصحاب المصلحة الإقليميين، ولا سيما الجامعة الأورومتوسطية المعتمدة من الاتحاد، وشبكة اتحاد الجامعات المتوسطة واتحاد الجامعات العربية، وذلك لمناقشة وسائل ملموسة لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال التعليم العالي في وقت يشتد فيه إلحاح الحاجة إلى التفاهم وتوفير الفرص للشباب أكثر من أي وقت مضى.
وقالت نائبة الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، ديلفين بوريون ”تهدف الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط من خلال عملية الحوار الإقليمي هذه، إلى وضع استراتيجية إقليمية لتعزيز التعليم العالي وتدويله وتنقل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين ضفتي المتوسط وكذلك فيما بين بلدان جنوب المتوسط. ومن شأن الجمع بين خبرات وتجارب وجهود بعضنا البعض أن يسهم في تنفيذ مبادرات إقليمية جديدة“، مشددةً على جهود الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط الرامية إلى وضع التنمية البشرية والشباب في بؤرة اهتمام الأجندة الأورومتوسطية.
ووفر الاجتماع فرصة لتبادل البيانات والمعلومات عن استراتيجيات التدويل الحالية، ومبادراتها، وبرامجها فضلاً عن التطورات التنظيمية في العديد من البلدان. وتبادل المشاركون جانباً من أفضل الممارسات التي يمكن تكرارها وتوسيع نطاقها لتشمل جميع أنحاء المنطقة، والتي من بينها شبكات التفوق والتميز الأكاديمية، وبوابات المعلومات على شبكة الإنترنت، وبطاقات هوية الطلاب، وبرامج تنقل الطلاب بين بلدان المنطقة، والمؤتمرات العربية الأوروبية للتعليم العالي، والمنصة العالمية للطلاب السوريين، أو مشروع التعليم العالي الداعم للاجئين في أوروبا.
كما تم إلقاء الضوء على الجامعة الأورومتوسطية بفاس، المعتمدة من الاتحاد من أجل المتوسط، حيث من المنتظر أن يشارك 80 في المائة من طلابها في تجارب التنقل إلى الخارج، باعتبارها مركزاً إقليمياً جديداً للتفوق والتميز أطلق بالفعل برامج تمنح درجة علمية بالشراكة مع معاهد معروفة للتعليم العالي من بلدان أورومتوسطية عدة. كما تم كذلك استخلاص بعض الدروس المستفادة من أطر إقليمية أخرى، ولا سيما منظمة الدول الأيبيرية-الأمريكية.