الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط تشارك في إطلاق المرحلة الجديدة من التعاون عبر الحدود لحوض البحر الأبيض المتوسط
برشلونة، 12 ديسمبر/كانون الأول 2014 – سيساعد “برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر الأبيض المتوسط“، الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي، على إقامة وتنفيذ مشروعات تركز على المجالات الرئيسية ذات الأولوية التي تجمع بين الشركاء من الاتحاد الأوروبي وبلدان جنوب المتوسط.
ويركز كل من الاتحاد من أجل المتوسط وبرنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر الأبيض المتوسط على تشجيع التعاون الفعال الذي يسمح بتحويل الأولويات في ميدان السياسات إلى مشروعات ومبادرات ملموسة وذلك بالجمع بين كل الجهات الفاعلة المعنية والأطراف المعنية في المنطقة بما في ذلك الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والمؤسسات المالية والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وترحب الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط بتدشين المرحلة الجديدة من التعاون عبر الحدود لحوض البحر الأبيض المتوسط؛ حيث توجد قناعة مشتركة بالحاجة إلى ضمان مزيد من التنسيق ومزيد من التآزرات في المنطقة، والتزام مشترك بالاستجابة من خلال العمل الإقليمي ودون الإقليمي تجاه التحديات التي تواجه المنطقة الأورومتوسطية.
وقد نوّه فتح الله السجلماسي، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، أثناء المؤتمر إلى أن “التحديات الاقتصادية والاجتماعية الحالية في المنطقة تتطلب منا التحرك والتعاون سوياً. ومن المهم للغاية أن نستجيب للبطالة، تحديداً بتعزيز نمو القطاع الخاص، والاستثمار في الموارد البشرية، والترويج للمجتمعات الشاملة للجميع، وتشجيع الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية“. واختتم الأمين العام بقوله: “لا غنى عن التآز والشراكات والتنسيق لتحقيق نتائج“.
وتشترك الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط وبرنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر الأبيض المتوسط في التركيز على الحلول الملموسة والمرنة للتصدي للقضايا الحقيقية في المنطقة ولتشجيع الملكية والمبادرات النابعة من المجتمعات المحلية والبلدان ذاتها. وتسعى الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط وبرنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر الأبيض المتوسط -كل في حدود اختصاصه – إلى شراكة تشغيلية للعمل سوياً في مبادرات مشتركة وتشجيع أفكار واستجابات جديدة بالإضافة إلى الاستفادة من المشروعات والمبادرات التي نُفذت فعلاً