اليوم العالمي للمياه 2022- المياه الجوفية تجعل ما هو غير مرئي مرئيًا الاتحاد من أجل المتوسط يدعم الحفاظ على “المتاجر البيولوجية” في المنطقة.
● تشكل موارد المياه الجوفية المصدر الرئيسي لإمدادات المياه في العديد من بلدان منطقة المتوسط وهي تخضع لضغوط ناتجة عن عدم التكافئ في التوزيع، وإمكانية الوصول ومسألة الجودة. ساهم الاستغلال المكثف للمياه الجوفية في تناقص وتدهور واختفاء أكثر من 50٪ من الأراضي الرطبة خلال القرن الماضي.
● تعد خدمات النظم البيئية للأراضي الرطبة من بين أكثر الموائل إنتاجية في العالم. ويمكن اعتبارها “متاجر بيولوجية” لتوفيرها كميات كبيرة من الغذاء للعديد من المخلوقات، بما في ذلك البشر. ومع ذلك، فإن الأراضي الرطبة تغطي فقط ما بين 1.7٪ إلى 2.4٪ من المساحة الإجمالية لساحل البحر المتوسط.
● ولحماية الأراضي الرطبة في المنطقة، يدعم الاتحاد من أجل المتوسط (UfM) مشروع “الحلول القائمة على الأراضي الرطبة“، بغية حفظ واستعادة وإدارة الحلول المتميزة القائمة على الطبيعة في ساحل البحر المتوسط.
19 آذار/ مارس 2022. تمثل الأراضي الرطبة في منطقة المتوسط أكثر النظم البيئية إنتاجية، حيث توفر خدمات حيوية لنصف مليار شخص. تعتمد مصايد الأسماك والزراعة المستدامة على النظم البيئية الصحية للأراضي الرطبة الساحلية، مما يوفر مصادر تغذية كبيرة منخفضة الكربون لسكاننا المتزايدين. تقع أكبر مناطق الأراضي الرطبة في مصر وفرنسا وتركيا والجزائر، وتشكل مجتمعة حوالي ثلثي مساحة الأراضي الرطبة في حوض المتوسط.
تضرب أزمة المناخ، بما في ذلك الجفاف، منطقة المتوسط بنسبة 20 ٪ أكثر من بقية العالم، إلا أن الأراضي الرطبة الساحلية تلعب دورًا حيويًا في التخفيف من ارتفاع درجات الحرارة في المستقبل وتخزن حاليًا ما يصل إلى 40٪ من الكربون في العالم بمعدل 10-20 مرة أكبر من الغابات المعتدلة أو الشمالية.
ومع ذلك، إلى جانب توفير الحلول الطبيعية للعديد من المشكلات البيئية، تعد خدمات النظام البيئي للأراضي الرطبة من بين أكثر الموائل إنتاجية في العالم، ويمكن اعتبارها “متاجر بيولوجية“.
علاوة على ذلك، توفر الأراضي الرطبة في منطقة المتوسط خدمات حيوية لنصف مليار شخص. تعتمد مصايد الأسماك الساحلية والزراعة المستدامة على النظم الإيكولوجية للأراضي الساحلية الرطبة، مما يوفر مصادر تغذية صحية منخفضة الكربون لسكاننا المتزايدين.
ويدعم الاتحاد من أجل المتوسط ”مشروع الحلول المستندة إلى الأراضي الرطبة“، الذي تروج له مبادرة المناطق الرطبة المتوسطية (MedWet) لتعزيز الحفاظ على هذه الموائل الحيوية بشكل أكثر فعالية.
يقترح المشروع استغلال الأراضي الرطبة الساحلية كأصول رئيسية لتطبيق الحلول القائمة على الطبيعة ومواجهة التأثيرات البشرية، ولا سيما تغير المناخ بالتعاون مع 30 خبيرًا وشريكا من 10 دول، وبتمويل ودعم من مؤسسة مافا.
وتم اعتماد مبادرة رائدة تتضمن حلولا متميزة قائمة على الطبيعة بما يخدم الحياة البرية والناس ورفاهيتهم في ساحل المتوسط، حيث يعيش ثلث سكان المنطقة.
يتمثل مفهوم “الحلول القائمة على الطبيعة” في تعزيز استخدام النظم البيئية الطبيعية من خلال تدخلات للحفظ أو الاستعادة لمواجهة التحديات المجتمعية العالمية، مثل تغير المناخ، والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية (الفيضانات، والانهيارات الثلجية، أو الحرائق)، وإمدادات الغذاء والمياه، أمن الطاقة، أو حتى قضايا النمو الحضري.
وهي بمثابة تطبيقات واقعية توضح فوائد الطبيعة والنظم البيئية الصحية، وتوفر عائدًا ملموسًا على الاستثمار وتساهم بشكل كبير في رفاهية الإنسان.
معلومات أكثر
– “استعادة الأراضي الرطبة في منطقة المتوسط: أولوية ملحة“
استعادة الأراضي الرطبة في المتوسط: الحل العاجل والأساسي القائم على الطبيعة للتحديات الأكثر إلحاحًا في المنطقة.
بالرغم من دورها الحيوي، تراجعت مساحة الأراضي الرطبة بمنطقة المتوسط بواقع %48 منذ عام 1970.
——————————————————————–