أعادت شركتنا منذ عام 2009 تدوير أكثر من 395 طناً من النفايات الإلكترونية، وبالتالي تفادينا إرسالها إلى مدافن النفايات. ويسمح لنا هذا النشاط بالحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغازات الدفيئة على ظهر كوكبنا. وبإمكان الدعم الفني المقدم من الاتحاد من أجل المتوسط مساعدتنا على تصدير النفايات الخطرة بشكل أفضل”
إيناس التميمي – كوفي
مدير عام شركة Collectun d3e Recyclage. برنامج سويتش-ميد، مشروع الاستهلاك والإنتاج المستدامين والكفاءة في استخدام الموارد بالبحر الأبيض المتوسط
تتيح منطقة البحر الأبيض المتوسط إمكانيات هائلة لتنمية شعبها تنمية مستدامة صديقة للبيئة. ويشجع الاتحاد من أجل المتوسط التعاون الإقليمي لحماية البحر الأبيض المتوسط وموارد بلدانه الطبيعية، ويساند الشراكات المستلهمة من مبادئ الاقتصاد الدائري “الأخضر/الأزرق”.
وتعرّض التهديدات البيئية الخطيرة، ومن ضمنها شح المياه، هذه الإمكانيات للخطر. وتعتبر الاستدامة في إمكانية الحصول على المياه وتوفيرها واستخدامها من الشواغل الرئيسية. فالمناطق الواقعة على امتداد شواطئ المنطقة الجنوبية والشرقية على وجه الخصوص من بين أكثر المناطق شحاً في المياه في العالم، وذلك في ظل معاناة أكثر من 150 مليون نسمة من الإجهاد المائي ومشاكل تلوث المياه. يدعم الاتحاد من أجل المتوسط تنفيذ الأجندات الإقليمية المعنية بالمياه والبيئة والاقتصاد الأزرق من خلال مبادرات كمبادرة آفاق 2020 من أجل بحر متوسط أنظف، وذلك بهدف التعامل مع 80% من مصادر التلوث بحلول عام 2020.
يتمتع الاتحاد من أجل المتوسط بوضعية مراقب في الميثاف الإطاري للأمم المتحدة حول تغير المناخ وميثاق الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
![]() |
%11.5 |
من السكان العاملين في عام 2015 في بلدان البحر الأبيض المتوسط كانوا يعملون في قطاع السياحة
![]() |
€630 | مليون يورو سنوياً |
التكلفة التقديرية لتنظيف الحطام البحري عبر الاتحاد الأوروبي
أكثر من | ||||
![]() |
180 | مليون نسمة |
في المنطقة يعانون من الفقر المائي، و60 مليون آخرون يعانون من الإجهاد المائي