لطالما كانت منطقة المتوسط مهدًا للثراء الثقافي والترابط. وبوصفها نقطة التقاء للحضارات، فإنها تجسد تراثًا مشتركًا ازدهرت فيه الثقافات المتنوعة والعلاقات والتبادلات الثقافية والاقتصادية والعلمية. وقد أسهمت هذه الهوية الفريدة في تشكيل شبكات قوية و في تعميق الشعور بالوحدة الإقليمية.