بفضل برنامج الشبكة المتوسطية للفرصة الجديدة، نجحتُ في تحسين مهاراتي في اللغات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال، وبشكل أعم نهضت بتنميتي الشخصية. لقد سمح لي هذا البرنامج بإثراء سيرتي الذاتية، شكلاً ومضموناً على السواء، وتحسين كفاءاتي في التواصل مع الآخرين وثقتي بنفسي، فضلاً عن اكتساب بعض المهارات التقنية للبحث عن وظيفة أفضل”
إسلام بن علي
شابة تونسية من المستفيدين من برنامج “الشبكة المتوسطية للفرصة الجديدة” الذي يحمل ختم الاتحاد من أجل المتوسط
تواجه بلدان منطقة البحر الأبيض المتوسط اليوم تحديات مشتركة في مجالي الطاقة والمناخ، و أمام هذه التحديات يُعتبر التعليم العالي والبحث عاملين هامين لتصور مستقبل متوسطي مشترك و مزدهر.
وتلعب جهود التعاون الإقليمي في مجالي التعليم العالي والبحث والابتكار، دوراً اساسيا لتحقيق أجندة إيجابية لفائدة الشباب في المنطقة المتوسطية و ذلك بإعتبار إمكانية تنمية تشغيليتهم ، والتشجيع على الحوار الثقافي المتنوع والوقاية من التطرف.
كما تهدف أنشطة الاتحاد من أجل المتوسط في مجالات التعليم العالي والبحث أيضاً إلى المساهمة في خطة التنمية العالمية، وخصوصا في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لعام 2030( ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع) ،والغاية السادسة من الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة (الحد من نسبة الشباب غير الملتحقين بسوق الشغل أو التعليم أو التدريب) وأهداف التنمية المستدامة الأخرى التي يلعب فيها البحث العلمي والابتكار دوراً حاسماً.
![]() |
%32 | من الشركات |
في بعض بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط حددت طبيعة مهارة الأيدي العاملة كعائق رئيسي أمام التوظيف
من | ||||
%15 | إلى | %32 |
من الشباب (15-24 سنة) في بلدان جنوب وشرق المتوسط غير الملتحقين بسوق الشغل أو التعليم أو التدريب
![]() |
%25 | معدل البطالة |
بين خريجي التعليم العالي في الدول المغاربية
تعزيز مساهمة أمانة الاتحاد من أجل المتوسط في منتديات الحوار الإقليمي في مجال التعليم العالي والابتكار والتدريب المهني والحراك والتنقل. بما في ذلك تطوير عمليات الحوار الإقليمي بشأن تدويل التعليم العالي، والتنقل الطلابي الأكاديمي . من ناحية، و التدريب المهني من ناحية أخرى
. توسيع الفرص التعليمية في المنطقة الأورومتوسطية
تشجيع المبادرات والمشاريع الإقليمية في مجالي الانتقال من التعليم إلى سوق الشغل و التدريب المهني.
المساهمة في تكريس الإعلان الوزاري لعام 2017 حول تعزيز التعاون من خلال البحث والابتكار، ولا سيما فيما يتعلق ببريما، و بلوميد و القضايا المتعلقة بالهجرة.