الرئيس شولتز والأمين العام السجلماسي يناقشان المنظورات الاستراتيجية للاتحاد من أجل المتوسط في ستراسبورغ
برشلونة، 11 مارس/آذار 2015. التقى رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط فتح الله السجلماسي في ستراسبورغ لمناقشة التحديات والفرص في المنطقة في ضوء عملية الاستعراض الجارية لسياسة الجوار الأوروبية، بالإضافة إلى الاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لعملية برشلونة في 2015. وأقر الاثنان بأن هذين الحدثين البارزين يتيحان فرصة للمزيد من تعزيز البعد الإقليمي للتعاون المتوسطي.
وفي هذا الإطار، استعرض السجلماسي أهم إنجازات الاتحاد من أجل المتوسط في مجال الحوار الإقليمي والمشروعات والمبادرات، كما سلط الضوء على أهمية اغتنام زخم هذه السنة الاستراتيجية بالنسبة للعلاقات الأورومتوسطية لتحويل القرارات السياسية إلى أعمال على الأرض.
وشدد السجلماسي على أن “الاتحاد من أجل المتوسط منبر للتعاون والحوار الإقليميين في المنطقة الأورومتوسطية وأمانته العامة بمثابة المؤسسة التشغيلية التي تمكّن هذا الحوار الإقليمي بين الدول أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط والأطراف المعنية فيه، مما يعزز أوجه التآزر بينها ويروّج للمبادرات ولمشروعات التعاون ذات الأثر المباشر على حياة سكان المنطقة”.
كما ناقشا أيضاً الفعاليات المقبلة في المنطقة في الميادين الاستراتيجية من قبيل الطاقة وتغير المناخ والتنمية الحضرية وتمكين المرأة. وأطلع الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط الرئيس شولتز على أهم المشروعات والمبادرات التي تضطلع بها الأمانة العامة للاتحاد في هذه الميادين.
وأخيراً شدد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط على أهمية المزيد من المساندة والانخراط من جانب أعضاء البرلمان الأوروبي لإثراء مبادرات الاتحاد من أجل المتوسط وجعل العملية أشمل للجميع. وفي هذا الصدد، اتفق شولتز والسجلماسي على الإبقاء على قناة التشاور مفتوحة لتحقيق هذا الهدف المشترك.
Related information
UfM Secretariat and European Parliamentarians to further reinforce the regional partnership