
الاتحاد من أجل المتوسط يدعو أثناء انعقاد الأسبوع الاقتصادي المتوسطي في مارسيليا إلى نشر السياحة المسؤولة اجتماعياً والتي تحترم الموارد الطبيعية والثقافية
برشلونة، 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014. شاركت الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط، ممثلة في السيدة دلفين بوريون، نائبة الأمين العام للشؤون الاجتماعية والمدنية، في النسخة الثامنة من الأسبوع الاقتصادي المتوسطي، حيث انخرطت في العديد من جلسات ومناقشات المؤتمر على مدار أربعة أيام.
وساهمت السيدة دلفين بوريون كعضو مدير لإحدى جلسات النقاش حول السياحة الاجتماعية في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وقد سلطت الضوء على أهمية الترويج للسياحة المستدامة باعتبارها محركاً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وكأسلوب لتكميل الجهود الدولية الحالية المعنية بالحد من الفقر وتنفيذ أجندة المساواة بين الجنسين على نطاق واسع. كما افتتحت “الملتقى الاقتصادي الأوروبي العاشر”، المخصص للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حيث شرحت أنشطة الأمانة العامة في هذا الصدد، مبرزة بعض مقترحات المشروعات الجاري تقييمها حالياً.
أثناء مشاركتها في مائدة مستديرة بعنوان “ما هي التحديات والآفاق التي تواجه قطاع السياحة حتى يتمكن من تحقيق نمو مشترك في منطقة البحر الأبيض المتوسط؟”، قالت السيدة دلفين بوريون “إن تشجيع السياحة المستدامة والمسؤولة اجتماعياً أمر مهم من أجل تحقيق النمو الشامل للجميع وحماية التراث الطبيعي والثقافي، ومن ثم تحقيق أثر إيجابي على الشعوب المحلية من حيث تكافؤ الفرص والمساواة في الحياة، في أجواء يسودها التفاهم”.
تجدر الإشارة إلى أن الأسبوع الاقتصادي المتوسطي هو مبادرة متعددة الشركاء، تهدف إلى مناقشة القضايا الاقتصادية الكبرى في منطقتي البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط. يتم تنظيم الأسبوع في مارسيليا ويجمع ما بين المشاركين من خلفيات متنوعة، بما في ذلك رواد الأعمال والباحثين والساسة ورجال الاقتصاد والطلاب والخبراء وممثلي المجتمع المدني، كما يوفر منبراً للنقاش والحوار حول التنمية الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.