
الفتيات كرائدات أعمال: يستعد الاتحاد من أجل المتوسط لإطلاق المرحلة الثانية من المشروع من أجل تعزيز مشاركة المرأة في ريادة الأعمال
برشلونة، 15 يناير/كانون الثاني 2013. تم اليوم توقيع مذكرة تفاهم عامة بين الاتحاد من أجل المتوسط وجمعية سيدات أعمال المتوسط بمقر الاتحاد في برشلونة. وقد وقعت الوثيقة عقب التنفيذ الناجح مؤخرًا للمرحلة الأولى من مشروع الاتحاد الذي يطلق عليه الفتيات كرائدات أعمال والذي شجعته ونفذته جمعية سيدات أعمال المتوسط ودعمته الحكومة النرويجية، وشركة جاز ناتورال فينوسا الأسبانية، والمصرف الأوروبي للاستثمار. وقد التزم الجانبان بشدة بضمان إنتاج نسخة مطابقة من المشروعات لبلدان وجامعات إضافية في المنطقة الأورومتوسطية من أجل تعزيز مشاركة المرأة والمساهمة في تنمية الاقتصاديات المستدامة بناءً على مبادرة خاصة، وتعليم جيد، ومساواة بين الجنسين.
وقد عقدت المرحلة الأولى من المشروع بنجاح فيما بين مايو/أيار ونوفمبر/تشرين الثاني 2013 في المغرب، وفلسطين، والأردن، وإسبانيا. أيام سيدات الأعمال الـ 18، مجموعة من الحلقات الدراسية توفر للمشاركين تدريبًا محددًا وتوجيهًا لإنشاء أعمال تجارية جديدة عقدت بالتعاون مع 32 جامعة محلية، ومركز تعليم عالي، ومدارس، ومؤسسات سيدات أعمال وطنية. جمعت أيام سيدات الأعمال الـ 18 قرابة 800 من طلاب وطالبات الجامعات تزودهم بنصائح حول كيفية إنشاء عمل جديد وتحفيزهم للسعي نحو مسيرات مهنية في ريادة الأعمال. وقد أولت 18 يومًا لمشاركة المرأة اهتمامًا خاصًا بإطلاع المشاركين على الأسس القانونية والتجارية لإنشاء شركة جديدة وتحليل أفكارهم الخاصة بإنشاء أعمالهم التجارية الجديدة. وطوال فترة المشروع، تم التركيز على دور المرأة وأهميتها كسيدة أعمال ورائدة أعمال في تنمية الاقتصاد الوطني. وقد كانت ردود أفعال المشاركين إيجابية للغاية حيث ذكروا أن المشروع منحهم فرصة للتعبير عن تطلعاتهم المهنية واستكشافها وعزز من ثقتهم وعزيمتهم للسعي نحو مسيرات مهنية في مجال ريادة الاعمال.
وسوف تعقد المرحلة الثانية من المشروع المقرر عقدها خلال عام 2014 في سبعة بلدان، مع انضمام مصر وتونس وألبانيا للبلدان الأربعة المبدئية من المرحلة الأولى. وسوف تعقد المرحلة الثالثة في عام 2015 وسوف تشمل البلدان السبعة المشاركة في المرحلتين الأولى والثانية بما في ذلك مشاركة الجزائر، وكرواتيا، ولبنان، وتركيا. وبمجرد انتهاء المراحل الثلاثة للمشروع في عام 2015، سيكون مجموع البلدان المشاركة فيه 11 بلدًا.