الاجتماع الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط حول العمل والعمال
الأردن، 26 – 27 سبتمبر/أيلول 2016 يتابع المؤتمر الوزاري القرارات التي اتخذها الوزراء في مؤتمري 2008 و2010 في مراكش وبروكسل على التوالي، والعمل الجاري الذي تقوم به مجموعة العمل رفيعة المستوى حول العمل والعمال. وفي الختام، سيتفق الوزراء المشاركون في الاجتماع على إجراءات وأدوات جديدة من أجل تنمية توظيف الشباب، والتعليم والتدريب المهني، وتعزيز خدمات توظيف الشباب، ودعم حسن سير الحوار الاجتماعي في المنطقة.
للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بقسم تنمية الأعمال: business@ufmsecretariat.org
_________________________________________
يرغب الاتحاد من أجل المتوسط في هذه المناسبة أن يعرض لمحات عن شباب من جنسيات مختلفة كمثال على الجهود المتعلقة بصلاحية الشباب للتوظيف والنمو الشامل للجميع من خلال الإجراءات والمشروعات المهمة بدعم من الاتحاد من أجل المتوسط.
ومرفق إليكم نبذات عن تجاربهم فإذا كنتم مهتمين بقصصهم فسوف يسعدنا أن نقدم لكم مواد إضافية عنهم أو لقاءات معهم.
إن الشباب عند تعليمهم وتمكينهم من المشاركة في صناعة القرار يصبحون بمثابة قاطرات قوية لتحقيق التغيير والتقدم. وتعمل الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط من أجل تحقيق هذا الهدف وهو التصدي لتحديات صلاحية الشباب للتوظيف والنمو الشامل للجميع. اعتُمدت المشروعات المتعلقة بصلاحية الشباب للتوظيف ضمن المبادرة المتوسطية للتوظيف، التابعة للاتحاد من أجل المتوسط التي تعد مبادرة قائمة على المشروعات وتشمل قطاعات مختلفة يمكن تعريفها بأنها “برنامج للمشروعات ومنبر للتوظيف”.
سُكينة البوج شابة مغربية مستفيدة من المبادرة المتوسطية للتوظيف وبرنامج “الفتيات كرائدات أعمال” . وتعمل الآن على تطوير مشروعها بعدما أتيحت لها الفرصة للمشاركة في برنامج تدريبي على ريادة الأعمال تضمّن تدريباً داخلياً في بنك الاستثمار الأوروبي. تقول سكينة البوج: “حالياً أنا رائدة أعمال شابة في بلدي. ولقد أنشأت للتو شركتي الخاصة، بهدف بناء مدرسة خاصة لتوفير تعليم ما قبل المدرسة والتعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي في إحدى المناطق الريفية في المغرب”.
وتسعى سكينة إلى مساعدة النساء اللاتي يؤمنّ بأنفسهن وبقدراتهن. وسوف يساعد تطور مدرستها النساء في المنطقة على العثور على فرص عمل وتشجيعهن على العمل.
لمعرفة المزيد من المعلومات حول سكينة: فيديو
لقراءة المزيد حول اللقاء معها: سُكينة البوج
ما سكرية، شابة أردنية عمرها 22 سنة مشاركة فيأيام سيدات الأعمال شعرت بالحاجة إلى سد الفجوة التي تواجه العديد من رائدات الأعمال الشابات. إنهن يشعرن بالرغبة في خلق حل إبداعي لكن تنقصهن التجربة أو الخبرة أو الأدوات اللازمة لتحويل تلك الأفكار إلى حقيقة. ويُظهر مشروع لما المتعلق بتوفير الطاقة من خلال إعادة التدوير قدرتها على الابتكار وخلق فرص جديدة من أجل تحسين حياة الآخرين. وتقول لما سكرية: “هناك العديد من المشروعات التي يمكن تنفيذها لتنمية بلدنا، وبخاصة تلك المشروعات التي يمكن أن تحقق توفيراً في الطاقة نظراً لارتفاع تكلفة الكهرباء واتجاه العالم كله نحو الاستدامة من أجل الحفاظ على بيئتنا”
لمعرفة المزيد عن هذه المبادرة: أيام سيدات الأعمال
لمعرفة المزيد عن مشروع لما: فيديو
لقراءة المزيد حول اللقاء معها: لما سكرية
محمد بوعجينة شاب تونسي مستفيد من برامج الماجستير والدكتوراه الأورومتوسطية. يهدف هذا المشروع إلى تخريج مهنيين شباب على مستوى عالٍ من الالتزام والكفاءة بحيث يساهمون في إحداث تحول في المنطقة المتوسطية من مواقعهم المستقبلية في الشركات والحكومات ومراكز البحوث والمنظمات غير الربحية. يدرس محمد الماجستير في الاتصالات التجارية بين الثقافات بالجامعة الأورومتوسطية (سلوفينيا). ويأمل فور إتمام دراسته بأن يعود إلى تونس للاستفادة من المعرفة التي حصلها والعمل في إحدى المنظمات الدولية غير الربحية العاملة في المجال الإنمائي وأن يقدم شيئاً ذا قيمة. ويقول محمد: “تمتلك منطقتنا الكثير من الإمكانيات، ويشعر جيل الشباب والطلاب بالحماس الحقيقي لرؤية المنطقة تعيش في سلام بحيث يمكننا إحراز مزيد من التقدم”
لمعرفة المزيد عن هذا البرنامج: برامج الماجستير والدكتوراه الأورومتوسطية
لقراءة المزيد حول اللقاء معه: محمد بوعجينة
فاطمة العنان شابة لبنانية عمرها 23 سنة مشاركة في مشروع مهارات من أجل النجاح. التحقت فاطمة بهذا البرنامج حيث شعرت شعوراً قوياً بأن من مسؤولية الشباب أن يعمل وأن يرفع صوته عالياً داعياً للعمل على حل المشكلات العالمية على الصعيدين المحلي والإقليمي. تدرس فاطمة في تخصص العلوم البيئية وتأمل فور إتمام دراستها أن تستخدم المعارف التي حصلتها في توعية مجتمعها بالمشاكل البيئية وعواقب مشكلة خطيرة كالاحترار العالمي. تقول فاطمة: “تمتلك النساء اللبنانيات القدرة على المشاركة وإبداء الرأي، وأن يكنّ عناصر فاعلة في التعامل مع المشاكل الإقليمية والعالمية، والمشاركة في صناعة القرار، وتعزيز دورهن كقائدات واعيات.”
لمعرفة المزيد عن المشروع: مهارات من أجل النجاح
يوسف برغاني شاب مغربي مشارك في مشروع “فرصة رفيعة لاستقطاب المدراء التنفيذيين المتوسطيين” الذي ينفذ بالتعاون بين فرنسا والمغرب. يفهم يوسف باعتباره مهندساً القيمة التي يضيفها العمل الجماعي مع الزملاء من ثقافات ولغات مختلفة ويقيمون في أماكن متعددة. يوظف يوسف المهارات والمنهجيات والمعارف التي تعلمها في فرنسا في هذا البرنامج من أجل دفع بلده للنمو “الفكرة هي نقل المهارات والخبرات التي حصلت عليها في البلدان المتقدمة إلى البلدان النامية مثل المغرب.
لمعرفة المزيد عن المشروع: فرصة رفيعة لاستقطاب المدراء التنفيذيين المتوسطيين
لقراءة المزيد حول اللقاء معه: يوسف برغاني